لذلك لا تضيّق مفهوم السعادة وذلك عندما تعلقها على اشخاص إن رضوا رضيت وإن غضبوا أو تعكر مزاجهم تعبت. وهذا يتعلق بقصر نظر في معاني الحياة العميقة حيث يشكل التمحور على فرد أيا كان(زوج زوجة صديق أب أم) نسفاً لمعنى السعادة وإساءة بالغة للتفكير الايجابي.
إن الحياة جميلة متى ما اعتنيت بتلوينها بالألوان الزاهية، وتذكر دائما وأبدا أن سعادتك بيدك وهي مسؤوليتك وليست مسؤولية الآخرين وأنت من يفجر ينابيعها ويحرك أشرعتها.
كرر:
أنا أُسعد نفسي، وشريك حياتي هو من أسباب سعادتي فقط..
الحل:
1. أسعد نفسك بذكر الله دائما وحلق في فضاءات الروحانيات الراقية، والصلاوات المريحة.
2. تعاهد استحضار نعم الله عليك فهي عديدة وتغيب عن الأذهان، وعود نفسك على الشكر فهو صدى لسعادتك الداخلية وانعكاس لحجم الرضا.
3. أكثر من الرياضة بكل أنواعها وخاص المشي العادي والمشي السريع فإنه يطرد التفكير السلبي والهم ويجلب السعادة.
4. تذكر دائما أن السعادة تتمثل في الاعتبار من الماضي والتفاعل الايجابي مع الحاضر والتخطيط المثمر للمستقبل والتفاؤل في ذلك.
5. انظر لأحداث حياتك ومصائبها على أنها تجارب تعليمية، وحدث نفسك بالفوائد التي تعلمتها من وراء كل تجربة سلبية، وإذا طبقت هذا فأنت تعمل بقانون (النظرة التفاؤلية للمشاكل الحياتية).