Pages

الاثنين، 19 أبريل 2021

ثلاثة قواعد لا غنى عنها لتنظيم وقتك

  


من أجل استثمارأمثل لوقتك بصورة علمية وعملية، عليك تنظيمه بتطبيق القواعد الذهبية الآتية
:

 1- حدد قائمة متكاملة بأهدافك 

لكل منا أهداف يرغب في تحقيقها في الحياة، ومن المهم جدا تحديد قائمة بالأهداف التي تسعى للوصول إليها، سواء كانت على المستوى الشخصي أو العائلي أو الاقتصادي أو المهني.. فوضوح الأهداف وبلورتها بشكل دقيق تعتبر الخطوة الأولى لاستثمار الوقت بطريقة فعالة، في حين أن عدم وضوح الرؤية، وعدم تحديد الأهداف المرجوة يجعل الشخص يتخبط في حياته ، وقد لا يصل إلى أي مما يطمح إليه.

بعض الشباب يضيعون أجزاء كبيرة ووقتا ثمينا من حياتهم فقط لأنهم لم يحددوا لأنفسهم أهدافا يثابرون لتحقيقها، وبالتالي يتعاملون مع الوقت باستهثار! فإذا كنت ممن يرغب في الاستفادة من وقته واستغلاله وإدارته بطريقة صحيحة وفعالة  فعليك أولا تحديد قائمة بأهدافك في الحياة بدقة ووضوح، ثم ابدأ العمل بجد واجتهاد للوصول إليها.

 

 2- رتب أولوياتك بعد تحديد الأهداف بشكل  دقيق

يجب ترتيب الأولويات، فالقاعدة تقول: (ابدأ بالأهم ثم المهم) وهذا يعني أن تحدد أولوياتك حسب الأهمية.  فمثلا: أنت تريد أن تتزوج، وتشتري سيارة ، وتبني لك منزلا ، فأي هذه الأمور ترغب في تحقيقها أولا؟ هل تريد أن تتزوج أولا ثم  تشتري السيارة بعد ذلك ثم المنزل؟ أم العكس تبدأ بالسيارة ثم الزواج ثم المنزل؟ أم الخيار الثالث وهو المنزل ثم  تقتني سيارة ثم الزواج أخيرا ؟! و قس على ذلك البقية. وهكذا، فإن تحديد قائمة بالأولويات له دور كبير في الوصول إلى الأهداف المرسومة.

 3- ضع لنفسك خطة يومية

 ضع لنفسك خطة يومية بقائمة الأعمال التي يجب عليك إنجازها ، اكتب تلك الأعمال في ورقة صغيرة أو دفتر، كي لا تنسى ما يجب عليك عمله وذلك عملا بالقاعدة المشهورة: (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد) لأن للغد عمله، وإلا تزاحمت وتراكمت عليك الأعمال، وقد تتراكم  إلى درجة قد لا تستطيع معها إنجاز أي عمل حقيقي. ومشكلة العديد من الشباب هو التأجيل الدائم، والتسويف المستمر، وتأخيرالعمل بلا مبررواضح؛ وهكذا يمضي الوقت، بدون أي إنتاج يذكر أو عمل يحمد، وقد لا يعلمون هذه الحقيقة إلا حينما يصبحون غير قادرين على العمل والإنتاج!

فعلى كل  شخص يريد استثمار وقته بطريقة مثالية، أن ينجز أعماله في الوقت المحدد، وإلا فسيدخل في دائرة التسويف و يؤجل إنجاز أعمال اليوم الى الغد  والغدإلى ما بعد الغد.. وهكذا يستمرفي دائرة مفرغة دائرة التأجيل والتأخير والتسويف، ويتقلص العطاء والإنتاج والفاعلية، وتتراكم الأعمال بعضها فوق بعض، وهذا هو سر من أسرارالنجاح ، فاذا أردت  أن تكون فيوالطليعة فارفع دائما  شعار: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد!

تابعنا دائما لتطوير مهاراتك

لنستمر معا بهدوء...