إن النجاح فى الحياة الزوجية ليس حلماً مستحيلاً وليس اسطورة جميلة ، بل هو واقع ملموس قد يتحقق مع الاختلاف والتشابه ، مع النزاع والهدوء ، مع الاختلاف والتكامل.
ومما ينغص الحياة الزوجية كما اجمع عدد من الدراسات النفسية والاجتماعية:
1-عدم وجود التوافق النفسي.
2-الاعتراض المستمر(عدم وجود التفاهم والتنازل).
3-ضعف شخصية الزوج.
4-سيطرة شخصية المراة.
5-تدخل المحيطين.
6-الخلافات اليومية المستمرة.
إن كثرة الخلافات تؤدي إلى الصراع والعدوان ومن هنا أجمعت غالبية الدراسات على ثمان وسائل تتحقق من خلالاها المودة والرحمة بين الزوجين................:
1-الكلمة الطيبة: وهي المفتاح الذهبي للحياة الزوجية متي قيلت فى الوقت والكيفية المناسبة وهي تبقى فى ذاكرة الإنسان (الزوجين) ، وقد يحتاج أن يستدعيها الطرف الأخر فى مواقف الإحباط والظغوط المختلفة.
2-إن اشباع الحاجات من الطرف الآخر أمر نسبي يختلف حسب مبدأ الفروق الفردية ، ومن هنا لايوجد أي طريقة إلزامية فى حل هذه الحاجات وإشباعها ، فالبعض يحتاج خلق جو جلسات الصفاء والسمر ، والبعض يحب الهدايا ، والبعض يكتفي بالكلمات الطيبة .
3-ادراك أن هنا ك فروقا فردية وتكوينية تجعل كل فرد يعطي ويأخذ بطريقة تكشف عن شخصيته بما فى ذلك مستوى نضجه وطريقة تفكيره.
4-على الزوجين معرفة أن الأنسان على ما به من عيوب وقصور قد تتغير بعض صفاته ويمكن تعديلها إن وجدت الظروف الملائمة واإذا أعطي الشخص الوقت الكافي والتوجيه المفي دكما يمكن أن يتعلم كل طرف كيفية الإنصات والتفاعل والتجاوب بطريقة مريحة ومرنة.
5-الخلق والدين:يعتبر الدين ومستوى الخلق من أهم عوامل اصلاح الأسرة المسلمة ...........................بل إن هناك عدداً من الدراسات أكدت أن عزوف أحد الزوجين عن أداء واجباته الدينية سبب فى وقوع الخلافات الزوجية.
6-الكفاءة:فلابد أن يكون الزوجان على درجة من الكفاءة فى حالة الطلب والقبول . والكفاءة تكون بالمهارات الشخصية والأخلاقية العالية,والقدرة المتوازنة بين القيام بالواجبات وأخذ الحقوق.
7-التزين: قال عبدالله بن عباس رضي الله عنه: (أحب أن اتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي) . والتزين يكون بحسن الهيئة والصورة وحسن النظرة والرائحة وحسن المنطق والفكر.
8-الأحتواء:ويكون عاطفيا وفكريا وجسديا ، ويعني احتضان مشاعر وآلام الشخص الآخر انفعاليا وجسديا وفكريً ؛ اسواء فى لحظات الفرح أو الحزن.
أ.وفاء الأنبعاوي