تميز كل مدرس عن الآخر بصفات، فهم المدرس يساعدك على إعطاه ما يريد “الواجبات عليك”، لعله يعطيك ما تريده “الدرجات أو التقييم بنهاية الدراسة”. يمكنك التعرف على المدرس من خلال سؤالك للطلاب الذين سبقوك بالدراسة لديه. وبحضور الحصة الأولى، التي غالباً ما يشرح فيها المدرس مايريده من الطلاب. وبعض المدرسين يكتفي بتوزيع أوراق عمل، تبين لك ما يجب عليك عمله خلال الفصل الدراسي.
كيف تفهم مدرسك؟
هناك أشياء يذكرها المدرس بوضوح. يقول لك المدرس مثلاً: حضر للحصة قبل الحضور، سلم واجباتك يوم السبت، وقت السؤال أثناء الشرح أو آخر الحصة، طريقة توزيع الدرجات. هذه الأشياء سهلة التي قد لاتحتاج إلا لسماع المدرس أو قراءة أوراق العمل التي وزعها على الطلبة.
وعلى الطرف الآخر هناك أشياء تُفهم من كلام المدرس، أو تُقرأ من بين السطور. هذه هي الأشياء الصعبة التي تحتاج لبعض الجهد من جانبك لإكتشافها. حاول أن تكتشف ما يحبه المدرس وما لايحبه. يمكنك التعرف على المدرس، بسؤال نفسك الأسئلة التالية أو مايشابهها:
- هل يحب المدرس النقاش بينه وبين الطلبة، أو يفضل أن يقوم طلابه بالإستماع فقط؟ “لتعرف هل تناقش أم تستمع بصمت”.
- هل هو من النوع الشديد الذي يسأل طوال الحصة، أو من النوع المتساهل الذي لا يسأل دائماً؟ “لتعرف الكمية التي تحتاج لتحضيرها قبل الحضور”.
- من هم الطلبة المتميزين بنظره؟ هل يتحدث عن الطلاب الذين يقومون بزيارته خلال الساعات المكتبيه؟ هل يتحدث أو يوجه حديثه للطلاب الجالسين في المقاعد الأمامية؟ “لتعرف هل تذهب لزيارته في الساعات المكتبيه، ولتقرر مكان جلوسك في الفصل”.
ترتيب الدراسة
بعد أن تعرفت على مدرسك ومتطلبات المواد لهذا الفصل، إسئل نفسك الأسئلة التالية لتتمكن من ترتيب دراستك:
- ماذا سأدرس؟ تعرف على الأشياء المطلوبة منك، الواجبات، التحضير، الإمتحانات.
- أين سأدرس؟ حدد المكان المناسب لك للدراسة، هل تفضل الدراسة في غرفتك أو في المكتبة أو في مكان آخر؟.
- كم احتاج من وقت؟ حدد الوقت الذي تحتاجه لكل جزئية، قد يكون ذلك صعباً في الأسابيع الأولى، ولكن مع الممارسة والتجربة ستتعرف أكثر على نفسك.
- كم لديك من الوقت؟ متى يجب عليك أن تنتهي كل جزئية، مثلاً الواجب الأول مطلوب منك في السبت القادم، لذلك لديك أسبوع لتنجز المهمة.
- تعرف على الأولويات. دائماً هناك ما هو مهم وهناك أهم، قد تجد هناك بعض الواجبات الإضافية التي تساعدك للتحضير للاختبارات، هذه بطبيعة الحال مهمة، ولكن التحضير للحصة القادمة أهم.