هل توجد علاقة بين التدخين وحالة المزاج للمدخن؟
نعم.
والعلاقة بينهما تبادلية وليست كسبب فقط أو كمسبب فقط بشكل منفصل.
هناك الكثير من المدخنين يعللون سلوكهم بأن السيجارة ترفع مزاجهم المكتئب. وقد يكون وهذا قد يكون صحيحا ولكن على المدى القصير جدا, أي أثناء تدخين السيجارة نفسها فقط...
حيث أن للنيكوتين مفعول منشط للجهاز العصبي المركزي.نعم.
والعلاقة بينهما تبادلية وليست كسبب فقط أو كمسبب فقط بشكل منفصل.
هناك الكثير من المدخنين يعللون سلوكهم بأن السيجارة ترفع مزاجهم المكتئب. وقد يكون وهذا قد يكون صحيحا ولكن على المدى القصير جدا, أي أثناء تدخين السيجارة نفسها فقط...
مما يعزز شعورهم هذا هو الاكتئاب (والذي قد يكون شديدا) الذي يشعرون به عندما يتوقفون أو يحاولن التوقف عن التدخين.
لكن على المدى البعيد, التدخين يسبب الكآبة
أظهرت البحوث الحديثة أن التدخين يسبب الكآبة في أوساط المراهقين المدخنين. حيث وجد الباحثون أن المراهقين يبدأون بالمعاناة من الاكتئاب (على الأقل كأعراض) بعد أن تبدأ لديهم عادة التدخين أكثر من أقرانهم في نفس العمر ونفس الظروف الاجتماعية وهم غير مدخنين.
عندما تمر سنة كاملة من التدخين, فإن القابلية للإصابة بالاكتئاب تزداد كثيرا لدى المدخنين. و(كثيرا) هنا تعني تضاعف القابلية للإصابة بالاكتئاب أربع مرات وهذه النسبة كبيرة بما يكفي للربط بين الاثنين.
هذا يعني أن العلاقة بينهما قد تكون معكوسة, فالتدخين هو من يسبب الاكتئاب أكثر من كون الاكتئاب هو ما يدعو للتدخين.
في إحدى الدراسات وجد أن أكثر من 6% من العينة المعنية بالدراسة قد أصيبوا بحالة اكتئاب شديدة بعد سنة من التدخين.
عندما تكون أعراض الاكتئاب موجودة قبل التدخين فإن شدة الأعراض تزيد مما يؤكد العلاقة السببية بين التدخين والاكتئاب.
في هذه الدراسات كان التدخين أكبر مؤشر على إصابة العينة المدروسة من المراهقين بالاكتئاب.
تشير دراسات أخرى إلى أن العلاقة بين التدخين والاكتئاب قد يتم تناولها من أربعة محاور أي كتلخيص لنوع العلاقة:
1) الإستطباب الذاتي (Self-medication Hypothesis): أن المكتئب يدخن لما يجده من المفعول المنشط للنيكوتين وبهذا يحاول المدخن أن يعالج أعراض الاكتئاب ذاتيا.
2) أن للتدخين دور في علة الاكتئاب: أي أن التدخين يعمل على ايجاد تغييرات في الجسم تؤدي للاكتئاب.
3) العلاقة التبادلية بينهما: أي التدخين يسبب الاكتئاب والاكتئاب بدوره يغذي قوة اعتمادية النيكوتين لدى المكتئب.
4) فرضية الجينات: أي أن يكون هناك جينات مشتركة بين التدخين والاكتئاب.
هناك أيضا علاقة بين التدخين بشكل مزمن ولفترات طويلة وبين الاكتئاب. والمفاجئ في الأمر هو أن المادة المنعشة على المدى القصير والتي هي النيكوتين, قد تكون هي السبب في إصابة المدخن بالكآبة على المدى البعيد
وجدت بعض الدراسات أن قوة العلاقة بين الاكتئاب والتدخين هي أكبر بين الذكور منها في الإناث. ولا زالت البحوث مستمرة في هذا المجال لكشف الكثير من الغموض في جوانب العلاقة بين التدخين واضطرابات المزاج بشكل عام والاكتئاب بشكل خاص
عندما تمر سنة كاملة من التدخين, فإن القابلية للإصابة بالاكتئاب تزداد كثيرا لدى المدخنين. و(كثيرا) هنا تعني تضاعف القابلية للإصابة بالاكتئاب أربع مرات وهذه النسبة كبيرة بما يكفي للربط بين الاثنين.
هذا يعني أن العلاقة بينهما قد تكون معكوسة, فالتدخين هو من يسبب الاكتئاب أكثر من كون الاكتئاب هو ما يدعو للتدخين.
في إحدى الدراسات وجد أن أكثر من 6% من العينة المعنية بالدراسة قد أصيبوا بحالة اكتئاب شديدة بعد سنة من التدخين.
عندما تكون أعراض الاكتئاب موجودة قبل التدخين فإن شدة الأعراض تزيد مما يؤكد العلاقة السببية بين التدخين والاكتئاب.
في هذه الدراسات كان التدخين أكبر مؤشر على إصابة العينة المدروسة من المراهقين بالاكتئاب.
تشير دراسات أخرى إلى أن العلاقة بين التدخين والاكتئاب قد يتم تناولها من أربعة محاور أي كتلخيص لنوع العلاقة:
1) الإستطباب الذاتي (Self-medication Hypothesis): أن المكتئب يدخن لما يجده من المفعول المنشط للنيكوتين وبهذا يحاول المدخن أن يعالج أعراض الاكتئاب ذاتيا.
2) أن للتدخين دور في علة الاكتئاب: أي أن التدخين يعمل على ايجاد تغييرات في الجسم تؤدي للاكتئاب.
3) العلاقة التبادلية بينهما: أي التدخين يسبب الاكتئاب والاكتئاب بدوره يغذي قوة اعتمادية النيكوتين لدى المكتئب.
4) فرضية الجينات: أي أن يكون هناك جينات مشتركة بين التدخين والاكتئاب.
هناك أيضا علاقة بين التدخين بشكل مزمن ولفترات طويلة وبين الاكتئاب. والمفاجئ في الأمر هو أن المادة المنعشة على المدى القصير والتي هي النيكوتين, قد تكون هي السبب في إصابة المدخن بالكآبة على المدى البعيد
وجدت بعض الدراسات أن قوة العلاقة بين الاكتئاب والتدخين هي أكبر بين الذكور منها في الإناث. ولا زالت البحوث مستمرة في هذا المجال لكشف الكثير من الغموض في جوانب العلاقة بين التدخين واضطرابات المزاج بشكل عام والاكتئاب بشكل خاص
المصدر: شبكة السلامة النفسية