العقل الباطن فى البرمجة اللغوية العصبية هو المسؤول و المتحكم فى مشاعرك و احاسيسك و انطباعاتك و مسئول برده عن كل العمليات إللى بتحدث جوه جسمك...
انت تعرف ان عقلك الباطن بيعمل بطريقة مستمرة حتى و انت نايم و ان اكتر وقت تقدر فيه تاثر على عقلك الباطن قبل النوم مباشرة و اول الاستيقاظ من النوم...
تعالى بقى نشوف جوزيف ميرفى عالج نفسه ازاى من مرض خبيث فى الجلد "عافانا الله و اياكم " باستخدام العقل الباطن و البرمجة اللغوية العصبية زى مذكر فى كتابه "قوة العقل الباطن"
بقول" اننى اديت الصلاة ثلاث مرات يوميا و كل مرة لمدة خمس دقايق و مكررا الدعاء فى كل مرة و بعد ثلاثة شهور اصبح جلده فى تمام العافية بعد ما فشل الطب فى علاجه, ان الشفاء الامحدود فى داخلى يقوم الان بتحويل كل ذرة من كيانى علشان اكون فى اتم الصحة و العافية"...
و بيقول ان كل إللى عمله هو ارسال انواع من التفكير الفعال المليئ بالحيوية و الحياة و الجمال و الكمال الى عقله الباطن و انه بكده يكون قضى على الافكار السلبية و الخيالات السلبية إللى كانت السبب وراء مشاكله و الامه ...
فقاعدة الشفاء هى انك تغير عقلك بانك تديله جرعة متساوية و مستمرة من التفكير الايجابى فبكده تقدر تغير من جسدك...
هو بيقول ادى الصلاة لمدة ثلاث مرات يوميا و لمدة ثلاث شهور و الاسلام امرنا بالصلاة خمس مرات يوميا , السؤال دلوقتى ؟؟هو ليه حاول يأثر على عقله الباطن فى اوقات الصلاة ؟؟!!و ليه كرر الصلاة و خلاها فى اوقات منتظمة؟؟ و الاجابة لان الاوقات دى بيكون فيها ايمانك و عقيدتك قوية لاستعانك بخالقك , هو مش الاسلام برده امرنا بتكرار الصلاة لمدة خمس مرات يوميا و بصورة منتظمة و هو ده إللى عمله جوزيف و اكتشفه , عرفت بقى ان الاسلام هو الاساس......
يعنى لما تصلى الخمس مرات فى اليوم و فى كل مرة تستعين بالله و طبيعى انت حتكرر ده كل يوم لان الصلاة مفروضة علينا باستمرار...
و شوف كمان الحالة المشهورة المسجلة فى السجلات الطبية إللى بتتكلم عن سيدة فرنسية استطاعت انها تستعيد نظرها إللى فقدته نتيجة ضمور فى الاعصاب "عافانا الله و اياكم" باستخدام البرمجة اللغوية العصبية فسروا العلماء المعجزة على ان عقلها الباطن استجاب للاعتقاد الموجود بداخلها و كان عند السيدة دى ثقة كبيرة بنفسها و ايمان بانها ستشقى ....
و حالة تانية برده فى جوهانسبرج استخدمت البرمجة اللغوية العصبية فى الشفاء: رجل اصيب بمرض خبيث فى الرئة "عافانا الله و عافاكم" و التقنية إللى استخدمها و اتبعها كانت " يقول انه خلال مرات عديدة من اليوم كان يتاكد انه فى حالة استرخاء ذهنى و جسدى تام , رسغ قدمه مسترخ,قلبه و رأتاه مسترخيتان , راسه مسترخية و كل كيانه مسترخى و بعد خمس دقايق اصبح فى حالة نعاس و بعد كده يؤكد على و يقنع نفسه بــان " فكرة الصحة الكاملة تملأ عقله الان و العقل الباطن يعمل بكامل قوته وفقا لهذة الفكرة"
يعنى يحاول يقنع عقله ان العقل الباطن الان مستوعب فكرة الصحة الكاملة و التامة تمام الاستيعاب و العقل الباطن بيبذل كل جهده لاتمام الصحة و العافية....و بالفعل حصل الرجل ده على الشفاء.....
و هناك طريقة اخرى للشفاء ايضا ذكرها جوزيف ميرفى و هى طريقة " التخيل العلمى".يالا بينا نشوف الطريقة دى بتقول ايه و بعدين نشوف ديننا الاسلامى نصحنا بأيه من الاف السنين قبل كل الاكتشافات دى و قبل ظهور علم البرمجة اللغوية العصبية و إللى متفرقش اى حاجة عن إللى قاله جوزيف ميرفى و كمان لو اتبعناها حتكون افيد كتييير و حنحقق بيها المعجزات فى الشفاء علشان هو ده الاساس.....
جوزيف قال ان كان فيه رجل كان يعانى من الشلل فطلب منه انه يتخيل صورة حية عن نفسه و هو يتحرك و يمشى فى مكتبه بيلمس المكتب و بيرد على الهاتف و بيتعامل مع اسرته و بيمارس حياته الطبيعية عادى خالص و بيعمل كل الحاجات إللى كان بيعملها و هو سليم و اقنعه ان الفكرة دى و التصور ده قبله عقلك الباطن و فعلا الرجل شعر و تخيل انه عاد لحياته الطبيعية و بدا و بصورة مستمرة انه يتخيل ده كانه فيلم فى ذهنه كل يوم و ان عقله الباطن بدا خلاص ينفذ الفيلم ده و فى مرة من المرات كان الرجل ده موجود لوحده فى منزله و دق جرس التليفون و كان على مسافة كبيرة منه و بالفعل استطاع انه يقوم و يرد على التليفون و شفى الرجل تماما من الشلل باستخدام البرمجة اللغوية العصبية...
وامرنا الاسلام انك لما تدعو الله لازم تكون موقن بالاجابة و عندك يقين و ايمان ان ربنا حيستجيب لك و ده شرط من شروط قبول الدعاء و النبى "صلى الله عليه و سلم " امرنا بالتفاؤل و توقع الخير دائما و اكد لنا اننا لو عملنا ده حنلاقى الخير و الافضل و كان "صلى الله عليه و سلم " يحب الفال الحسن ...دلوقتى عرفت قيمة الثقة بالله و التسليم له و الاعتقاد التام بقدرته سبحانه و تعالى على شفاءك من مرضك فالله تعالى لا يعجزه شئ فى الارض و الا فى السماء ,توكل على الله و استعين بيه و انت تقدر تخف من مرضك ....
الجأله فى ثلث الليل الاخير من كل ليلة و صلى قيام الليل و ادعيله و اطلب منه و انسى كل الدنيا و مشاكلها و همومها و انت واقف قدام الجبار فى صلاتك
اصر على الشفاء و الاستجابة قبل متخلص صلاتك , و بين مدى ضعفك و تذللك لخالقك و اعترف بذنبك و اندم عليه لعل مرضك يكون بسبب ذنب اذنبته و انت جاهل و اكثر من الاستغفار فانه مفتاح الاقفال
"ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم
قوة إلى قوتكم" صدق الله العظيم
و الصدقة تمنع البلاء و اكثر من الصلاة على النبى "عليه افضل الصلاة و السلام" يكفى همك
وروى الترمذى عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وفى رواية للأمام احمد: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتى كلها عليك؟ قال "إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك".
و شوف القصة الحقيقية دى معجزة شفاء رجل مسلم من مرض خطير انتشر فى جسمه "عافانا الله واياكم" بالاستعانة و التعلق بالله تعالى من برنامج "ضع بصمتك للشيخ العريفى" و ذكر ابن الرجل المسلم المريض الذى قام بالاتصال بالبرنامج ان والده كان يستعين بالله دائما و يقول لهم توكلوا على الله , الله لن يضيعنا و مع الرقية الشرعية و الادهان بزيت الزيتون المقرى عليه شفى الرجل تماما و لله الحمد....
