أردنا وضع إجابة عن هذا السؤال لأن التشاؤم من هذا الرقم أصاب حتى أكبر المؤسسات في الغرب، و ذلك لأن إصدار الأوفيس 2007 هو رقم 12 بينما أوفيس 2010 (الذي يليه مباشرة) أعطته شركة مايكروسوفت رقم 14، وقفزت عن 13!!
الخوف من الرقم 13 و باللغة الإنجليزية يدعى تريسكايديكافوبيا و هو خوف غير مبرر من هذا الرقم ولاسيما الجمعة الثالث عشر . ليس هناك أبدا مبرر علمي لهذا الأمر وهذا الشعور ناتج عن معتقدات تنبع من الإيمان بالخرافة لا أقل و لا أكثر، لكن سر التشاؤم من هذا الرقم كما يقول الدكتور حاتم آغا: “المسيحيون فقط هم الذين يتشائمون منه، كونهم يعتقدون أن عدد الحواريين الذين خذلوا نبي الله عيسى عليه السلام ( 13 )”.
في الغرب ناذرا ما تجد مصعدا يحتوي على الرقم 13، و حتى في الفنادق لا يضعون هذا الرقم على الغرف.
و قبل أن ننهي الموضوع نحب أن نذكر بحديثين لرسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا الموضوع: (( الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك )), (( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك )).
في الغرب ناذرا ما تجد مصعدا يحتوي على الرقم 13، و حتى في الفنادق لا يضعون هذا الرقم على الغرف.
و قبل أن ننهي الموضوع نحب أن نذكر بحديثين لرسول الله صلى الله عليه و سلم في هذا الموضوع: (( الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك )), (( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك )).