على الرغم من أنه ليس من السهل التعرف على الشخص الأناني على الفور ، فهو يمتلك بعض الصفات الخاصة وبعض الخصائص الغريبة التى لا تظهر إلا بالتعامل معه. و لكن يمكننا البٌعد عنه إذا عرفنا من هو و ماهى صفاته.
الآتى بعض صفات الشخص الأنانى فانتبه لها:ــ
- الشخص الأناني يٌظهر عدم إكتراث بالآخرين و يركز على نفسه أولا:
سمة غريبة جدا ومشتركة فى جميع الأشخاص الأنانين والمغرورين هى وضع أنفسهم دائما واحتياجاتهم فى الصدارة و قبل اى احد حتى أقرب الناس لهم. أنهم يركزوا اهتمامهم على أولوياتهم ، وأهدافهم دون غيرهم ، ولا يفكروا في أي شخص آخر ، ولا حتى فى اولئك الذين قد يكون لهم حاجه فعليه مطلوب من الأنانى تلبيتها لهم. عندما يتعلق الأمر بتلبية احتياجاته وتأديه عمله ، فإنهم يصموا آذانهم عن إحتياجات الآخرين. الشخص بمثل هذه الأنانية لا يعترف بفلسفة "عش ودع الآخرين يعيشون" ، واضعا على الدوام احتياجاته ورغباته الخاصة فى المقدمه ، و يعيش لنفسه فقط. ومن شأن الشخص الأناني أن يعتبر الآخرين وسيلة للحصول على ما يريد و إستغلالهم لمصلحته الشخصيه. هذا الشخص يتبنى نظريه "النفق" الذي يبدأ و يسير
ويصل إليه فقط إلى نفسه واحتياجاته الشخصية وحده.يبدأ و ينتهى النفق منه إليه.
- ثمة سمة أخرى تميز الشخص الأنانى المغرور و هى التلاعب باللآخرين، و التآمر ضدهم :ــ
هذه الصفة تنشأ من حقيقة أن الشخص الأنانى يعانى الخوف من فقدان السيطرة, مما يجعله بالتالي مراوغا ومتآمرا. انه يميل الى السيطرة على كل شيء حتى لو بتشويه سمعة شخص ما أو عن طريق تشويه الأمور.الشخص الانانى لديه رغبة كبيرة للسيطرة على المواقف و الأشخاص ، وغير راغب في التوصل الى حلول توافقية مع الآخرين. ليتمكن من تنفيذ الأمور بطريقته يحقر من الآخرين و يشوه سمعتهم دون أن يشعر بتأنيب الضمير لما يسببه من أضرار للآخرين.
- ثمة سمة بارزة أخرى فى الشخص الأنانى المغرور هى الإحتفاظ بالأشياء حتى لو ستفسد أو ستفقد قيمتها مع القدم :ــ
هذه الصفه تجعل الشخص الانانى لديه نزعة خطيرة للاحتفاظ واكتناز الأشياء لنفسه. ويصبح من الصعب على مثل هذا الشخص أن يتخلي عن الأشياء حتى لو كانت بسيطة مثل جزء من وقته اومجهوده، فما بالك بالأمر الهام مثل المال ؟. هذا الشخص يكنز كل الموارد لنفسه ، وسوف لا يتشارك مع أي شخص حتى لو تهدر هذه الموارد وتبلى دون أن تنفعه أو تنفع غيره. إنه لا يفكر أبدا فى التضحية بأي شيء من أجل أي شخص وفي حال فعل ذلك فهو يتوقع الكثير في المقابل. انعدام الأمن قد يكون السبب وراء هذه الصفه الأساسية فى الشخص الأنانى. أنه يشعر إن من حقه أن يأخذ من الآخرين ولكنه ليس ملزما أن يعطى أى شىء. يتصرف الشخص الأنانى على هذا النحو لأنه لا يعرف كيفية تحقيق التوازن بين الأخذ و العطاء.
- الشعور بالدونيه هى سمة أخرى من سمات الشخص الأنانى :ــوهى التي تعطيه نظرة سلبية تجاه الحياة و تجعله يشعر بازدراء الآخرين له بشكل عام. هذه السمة السلبية تجاه كل شيء تجعله أسوأ فرد فى فريق العمل او فى مجموعه من الأصدقاء لأنه دائما يحاول هدم الآخرين بأفعاله ، وملاحظاته أو اقتراحاته الجارحه.انه يجد صعوبة في تحفيز الناس وتشجيعهم لأنه هو نفسه ينقصه الحافز والدافع للنظر إلى الأمام في الحياة. هذه السمه تجعله لا يحظى بشعبية في الفريق أو المجموعه التى تتعامل معه لأى سبب.
- الشخص الأناني هو شخص محب مركز و معجب بنفسه فقط :ــ
هذه الصفة تجعله لا يرى أو يسمع أي شخص آخر. لذلك هو متهور ولا يتسع قلبه للشفقة. إنه يقطع أى محادثه ويركز الحديث على تقديم نفسه. تصبح رغبته عارمه في أن يٌرى ويٌسمع أكثر من أي شخص آخر مما يجعله غافل عن الاقتراحات والآراء والنصائح التى يقدمها الآخرين. يحاول دائما أن يحول كل الأحاديث الى نفسه والعودة للتحدث عن أخباره.
الأناني لا يهتم بأي شخص آخر إلا بنفسه مما يجعل من الصعب معرفة كيفية التعامل معه. لقد محور كل شيء حول نفسه لفترة طويلة حتى أنه لا يدرك أنه يدمر علاقاته مع أصدقائه أو أحبائه أو زملائه.
ولكن اذا كنا مضطرين أن نتعامل معه و الاحتفاظ به في محيطنا ، وخصوصا إذا كان من العائله و زميل عمل المفرض التعامل معه ، علينا أن نتعلم كيفية ذلك.. ومع ذلك ، هناك بعض الطرق لمساعدتنا في التعامل مع الشخص الأنانى.
الأناني لا يهتم بأي شخص آخر إلا بنفسه مما يجعل من الصعب معرفة كيفية التعامل معه. لقد محور كل شيء حول نفسه لفترة طويلة حتى أنه لا يدرك أنه يدمر علاقاته مع أصدقائه أو أحبائه أو زملائه.
ولكن اذا كنا مضطرين أن نتعامل معه و الاحتفاظ به في محيطنا ، وخصوصا إذا كان من العائله و زميل عمل المفرض التعامل معه ، علينا أن نتعلم كيفية ذلك.. ومع ذلك ، هناك بعض الطرق لمساعدتنا في التعامل مع الشخص الأنانى.
هنا بعض من أفضل الطرق للتعامل مع الشخص الأنانى:
طرق للتعامل مع الشخص الأنانى : http://tatwiir.blogspot.com/2013/02/blog-post_7813.html
طرق للتعامل مع الشخص الأنانى : http://tatwiir.blogspot.com/2013/02/blog-post_7813.html