كيف تقوم بالاختيار الصحيح

  


الحياة مليئة بالخيارات بعضها سهل والبعض الاخرصعب، و كلما زادت الخيارات لدينا، كلما زادت صعوبة القرار لانه في نهاية المطاف نحن نصبو للحصول على الإختيار الأفضل
.لذلك نستعرض لك أهم الخطوات التي يجب أن تتبعها قبل الاختيار

خطوات الإختيار الصحيح :

لا تكثر التفكير فى صغائر الأمور:

لا تكن عصبي المزاج عند الاختيار بين الأشياء الصغيرة، و التي لا تؤثر على حياتك بشكل كبير.

يجب أن تحدد ما هو مهم  لك وما الذي يستحق منك التفكير فيه. فالإفراط في التفكير يسبب الإجهاد و الضغط، وهو أمر سيء للغاية عندما تكون في حالة الإختيار فلا تهدر طاقتك على صغائر الأمور.

 

فكر جيدا في ما تقوم به، قبل أن تفعله :

كما نعلم، العقل لدينا هو ثنائي التحليل إلى حد ما. فهو يتفاعل بسرعة كبيرة جدا عند ما يتعامل مع اثنين من الخيارات المتاحة أمامه، خصوصا عندما تكون الافضلية لاحدهما بشكل واضح. هل أبقى مكاني هنا و اغرق مع ازدياد ارتفاع منسوب المياه أو اقفز على تلك الصخرة العاليه واكون في مكان آمن حينها؟ طبعا هنا الاختيار سهل وواضح .طبعا ستقفز على الصخرة العالية كي لا تغرق.

لكن عندما يكون لديك المزيد من الخيارات، المتشابهه نحتار ونتوقف. فمثلا اذا كان الاختيارلديك هو بين القفز على الصخور أو تسلق شجرة حتى لا تصلك المياه, نحن الان لا نعرف ما هو الأنسب بشكل واضح ، وتظهر الابحاث أن أغلب الأشخاص يرتبكون و لن  تستطيع الاختيار بسهولة عندما تواجه عدة خيارات جيدة.

سواء كان الإختيار يتعلق بمسألة عائلية او شخصية او تتعلق  بالعمل، لا تفعل أي شيء باندفاع دون التفكير في العواقب،. بعض النتائج يمكن أن تكون قاسية عليك ، ولكن في  كثير من الأحيان الأمر يستحق العناء، وهذا ما عليك أن تقرره لنفسك.

يمكن للممارسة، والخبرة، ان تساعدنا على اتخاذ  القرارات و من حسن حظنا أننا لا نواجه عادة ، باختيار ملح و فورى بين الحياة و الموت – ودائما ما يكون أمامنا الوقت الكافي لنفكر مليا ونحلل لنتخذ بعد ذلك القرار

أمعن النظر فى الايجابيات والسلبيات :

الطريقه التقليدية  عند الإختيار هو كتابة لائحة بالإيجابيات والسلبيات. ضع كل منهما فى عمود على الورق و ابدأ بكتابت كل الأمور الإيجابية التي ستجنيها  من الاختيار في عمود , وجميع الأمور السلبية في عمود آخر. وفي النهاية ، الجانب الأكثر هو الذى سيفوز.

ولكن هذه الاستراتيجية لا تأخذ بعين الاعتبار الوزن المختلف لكل نقطة سواء كانت إيجابية أو سلبية. فقد تكون الميزات اكثر لكنها من الناحية الأخلاقية قد تؤذى الآخرين, او تسيء لسمعتك او ربما مع مرور الوقت قد  تؤدى الى نتائج سلبية.

 

 يجب ان تكون هذه القائمه واضحة بحيث تساعدك على تحليل الإيجابيات و السلبيات ومعرفه تأثيرها على الفائدة المرجوة.

ادرس و حلل النتائج  جيدا:

عند اتخاذ أي قرار ، يتطلب منك الأمر أن تأخد بعض الوقت للنظر مليا في النتيجة المرجوة. فالنظر في كل خيار يستدعى منك طرح الأسئلة التالية:

§         ما هي النتيجة المحتملة لهذا الاختيار؟

§         ما هي النتائج المحتملة لعدم اختيار هذا القرار؟

§        ماذا ستكون النتيجة لو اخترت العكس تماما؟

§         ما هي النتائج التى من غير المرجح الحصول عليها؟

§         التفكير في النتائج على المدى البعيد - وتوسيع نطاق رؤيتك ليشمل كل الجوانب السلبية - يمكن أن تساعدك في العثور على الوضوح والاتجاه حين تكون في مواجهه قرار كبير ومهم.

اسأل لماذا - عدة مرات :

بسؤالك لماذا فشلت فى أمر ما، مرارا وتكرارا، سيجعلك تهتدي في نهاية المطاف إلى السبب الرئيسي الذى ادى بك الى الفشل.

بالرغم من أن  السؤال بـ لماذا هو أسلوب لحل المشاكل، الا انه حينما تجيب عليه ستتعرف على عدة أسباب تعينك على تحديد ما إذا كان الاختيار يتماشى مع مبادئك وقيمك ام لا. على سبيل المثال:

لماذا علي أن أقبل بهذا المنصب؟ لإنه يقدم لي فرصة للتطور والنمولماذا هذا الامر مهم بالنسنة لك ؟ لأنني أريد  بناء مستقبل مهنيلماذا؟ لأنني أريد ان اكون ناجحلماذا؟ حتى أكون سعيدا.لماذا؟ لأن هذا هوأجمل ما في الحياة.

ثق باحساسك الداخلى :

استمع الى احساسك الداخلى، وانت تفكر فى اتخاد اي قرار حاسم. يجب ان تكون لديك الثقة في نفسك واحساسك الداخلى . أنت الشخص الوحيد الذي يمكن أن تثق انه يريد الأفضل بالنسبة لك,. الاستماع إلى الحدس، هو محاولة منا للاستماع إلى ما نشعر بهفي قرارات انفسنا واعماقها. عندما نكون امام الاختيار، يجب أن نحاول أن نهتم بالمشاعر والأحاسيس التي تحدثها هذه الخيارات داخلنا, هل هو شعور بالارتياح والانشراح أم هو شعور بالضيق؟ ؟..


تابعنا دائما لتطوير مهاراتك

لنستمر معا بهدوء...